الخميس، 19 ديسمبر 2013

ام كلثوم - رق الحبيب - حفلة كاملة بجودة عالية - HD

الجمعة، 21 مايو 2010

Save a Bookmark on Delicious

السبت، 20 فبراير 2010

الخميس، 11 فبراير 2010

الأربعاء، 3 فبراير 2010

الفرق بين حسن وحسني تحليل اقتصادي سياسي (2/1)



تحليل اقتصادي سياسي (2/1)
الفرق منالناحية اللغوية هي ياء تاتي في مؤخرة الأسم ولكن من الناحية الفعلية هناك فرق شاسع بين الرجليين ألأول تعلم من اخطائه وتلافاها والأول استمع للنقد واستوعبه تماما دون حساسية وتدارك الأخطاء نحو اصابة الهدف والأول ايضا كان يصغي لكل من تكلم في حقه اومعه ودرسه وصمم علي ان ينحو نحو الأتجاه الصيح ويعيد ترتيب اوراقه وعرف خطورة موقعه وصمم علي ان يسعد الجميع
بينما الآخر لم يستمع ولم يصغي ولم يفكر مجرد التفكير في إصلاح هذا البلد بل تعنت وصمم علي تعنته لمدة ثلاثين عام كاملة وكان نتاج ذلك كارثة قومية بكل معني الكلمة وكان كل تفكيره هو كيفية الأحتفاض بالكرسي مثل كل ديكتاتور ولا يفكر في اي شئ اخر فالكرسي اصبح الهدف الأول والأخير وزاد حسني مبارك علي ذلك وهو العمل علي الإبقاء علي الكرسي لورثته .
ومن نتائج استمرار الحكم الديكتاتوري هو الفساد في كل شئ.
اولا في السياسة الداخلية,استطاع ان يترك بصمة له في كل بيت في مصر من بطالة إلي ادمان للمخدرات بسبب ضياع الشباب إلي امرض مستعصية من سرطان إلي فشل كلوي إلي كبد وبائي وقد نجح سيادة الرئيس في تحقيق الرقم القياسي في ان جعل بلده من الدول المتقدمة في العالم في الإصابة بهذه الأمراض التي لم تعرفها البلاد من قبل.
اصبحت بلادنا مرتع خصب لكل الأمراض الوبائية لأسباب كثيرة منها انتشارالعشوائيات بموافقة اجهزة الدولة في التصريح باقامتها بان اعطت التصريح للبناء والمياه والكهرباء لأماكن لا ترض في السكن فيها حتي الحشات الضارة.
اصبح يصعب علي المواطن طلب حق من حقوقه الأساسية في العلاج والدواء وقد غفل الرئيس ان برنامجه السياسي ان هذا الحق كان علي اولاويات برنامجه ورغم جلوسه علي الكرسي لمدة ثلاثون عام لم يفكر في ان هناك شعب يحتاج لعلاج رغم مطاب المعارضة وقدم في ذلك مشروع قانون لسد الخانات فقط لايمكن تنفيذه قبل 20عام . بينما كان مثيله هنا في امريكا كان اولي اولويات هي صحة الأنسان الأمريكي وقدم مشروع لتنفيذ التأمين الصحي يتكلف المليارت رغم التحدي العظيم لأصحاب المصالح ورغم تحدي شركات التامين ونجح في ذلك خلال عام واستطاع ان يمرر مشروعه الصحي رغم عدم امتلاكه غالبية كبيرة في المجالس النيابية. ورغم امتلاك رئيسنا المبجل اغلبية في المجلسين لم يستطع ان يمرر قانون لمصلحة شعبه لا لسبب ولكن لأنه ليس لديه الرغبة في ان يصبح شعبه متمتع بالصحة حتي يستطيع قيادته من منطلق ضعفه. وبينما يتمتع الأغنياءمن الشعب برعاية صحية من الدولة سواء ان تم هذا في الداخل او الخرج نجد ان فقراء هذا الشعب يتركو ليموتو علس سلالم المستشفيات التي تحمل شعار الدفع او الموت.
ونأتي للتعليم فقد تركت حكومتنا الذكية مسالة التعليم برمته بلا رعاية وبلا ميزانية تتلائم مع المستجدات العلمية وبلا اشراف حقيقي علي العملية التعليمية وهذا عن عمد لأستمرار انتاج جيل جاهل يمكن السيطرة عليه واستغلاله والتحكم فيه من كل النواحي. ولكن لماذا فشل التعايم.
"اللاتخطيط"ومحاولات التغيير الفاشلة والمستمرة للعملية التعليمية، فهى محاولات ناجمة عن قرارات عشوائية غير مدروسة، واكبر مثال على هذا الغاء الصف السادس الابتدائى منذ زمن ثم الاقرار برجوع الصف السادس الابتدائى منذ قريب وبالرغم من ذلك لم تتغير المقررات والمناهج " أى ان سياسة العملية التعليمية غير صحيحة "
- ثانيا : المناهج التعليمية قائمة على الحفظ والتلقين ولا تؤدى الى تنمية مهارات التفكير الابداعى للتلميذ , وهذا يؤدى الى قتل التفكير والابداع عند التلميذ فينشأ على الحفظ فقط .
ثالثا :وهى نقطة ناتجه عن النقطة السابقة ان التقويم ونظام الامتحانات لا تنصب سوى على قياس المدى بين ما قدم التلميذ، وما استرجعه فقط . أى يقيس الجانب المعرفى ويهمل باقى الجوانب .
رابعا : دور المعلم أصبح سلبيا للغاية فقد أصبحت وظيفته هو تلقين التلميذ المعارف والمعلومات , وهذا يرجع الى الاعداد السلبى للمعلم الذى حصل عليه قبل التعيين .
خامسا: المناخ السائد بشكل عام في معظم مدارسنا، لا يساعد على الابتكار،لأنه مناخ غيرمتسامح وغير ديمقراطي ولا يسوده جو المرح ولا يشعر فيه التلميذ بالأمن ولا يشجع على السؤال والتحدي، مما يساهم في نمو المعلم والمتعلم معا.
سادسا : عدم الربط بين مايدرس فى المدارس/الجامعات وبين سوق العمل وده للاسف من أكبر مساوئ التعليم
سابعا :عدم متابعة أنظمة التعليم المتقدمة في العالم
وهذا كله كله انتج منتج تعليمي لايفي بتطلبات المجتمع وحاجته المتغيرة او الثابتة وبذلك اصبح المنتج التعليمي في مصر مرفوض عربيا وعالميا ومحليا.وهذا النتائج ادت الي دخول العملية التعليمية في البيزنس الأستغلالي وادي كذلك الي سقوط الطبقة الوسطي(البرجوازية) وأنهيارها التي كان راس مالها هو في تعليم اولادها وبسقوط الطبقة البرجوازية سقطت قيم كثيرة في المجتمع المصري وهذا معروف علم ألجتماع.
وادي انهيار العملية التعليمية الي اتجاه الطبقة الغنية الي التعليم الخاص والمغالي فيه مما ادي الي اتساع الهوة بين افراد المجتمع المصري.
الفشل الأقتصادي
تنبأت في سبتمبر 1998 بأن عام 2005 هو عام فاصل في الاقتصاد المصري فلماذا كانت النبوءة؟
- لأسباب ومن بينها ان سياسات الاصلاح الاقتصادي تتضمن ما يمكن وصفه بدورة التضخم المقارن وهذه الدورة تعني ببساطة ان تطبيق هذه السياسات يقود الي رفع الاسعار الي مستوي اكبر من مستواها بالمقارنة في حال عدم تطبيقها ويستمر الوضع هكذا لفترة تمتد الي حوالي 15 عاماص في المتوسط وبعد هذه الفترة إما ان يستمر الوضع علي ما هو عليه او تنخفض هذه الاسعارالي ما دون مستواها بالمقارنة اذا لم يتم تطبيق سياسات الاصلاح الاقتصادي وانخفاض الاسعار هو احد مؤشرات نجاح هذه السياسات والعكس صحيح لذلك تنبأت بأن عام 2005 العام الذي تكتمل فيه الدورة الزمنية لسياسات الاصلاح الاقتصادي اما بانطلاقه اقتصادية أو بإحباط اقتصادي.
< إذن وفي ظل الارتفاعات المتوالية في الأسعار والتي نشهدها الآن لم تنته الدورة بالنجاح المطلوب وقد تكون خلفت اشكالية؟
ولعل ما قاله احد مسئولي البنك الدولي اخيراً صحيح تماما عندما قال إن الاصلاح الاقتصادي في مصر في حاجة إلي «20- 25» عاماً ليؤتي ثماره فما قاله يعني ان سنوات الاصلاح الماضية لم تكن ناجحة بما يكفي وكل ما خلفته هو تأكل القوة الشرائية للمواطنين بحوالي 37٪ من قوتهم بالمقارنة في حال عدم الانخراط في تجربة الاصلاح وأن اختبار نجاح التجربة في حاجة الي ملحق يمتد لعقدين قادمين من الزمن، ولكنه اختيار لن يتحمله احد وسوف يتجاوز حدود الطاقة لأنه يعني ببساطة ان شرائح عديدة في المجتمع المصري عليها ان تدفع ثمن الاصلاح الاقتصادي مرتين خصما من مستويات معيشتها ومن قدرتها الشرائية فلن يبقي بين يديها في نهاية الدورة الثانية الا حوالي 35٪ من ثروتها وهو ثمن لا يطيقه احد فليس عدلاً ان يكون هناك شعبا مطالباً بدفع ثمن فشل حكوماته مرتين خصما من مستوي معيشته ومستقبل ابنائه.
فهل يعزي ذلك الي ارتفاع الاسعار العالمية مؤخراً؟
- لا، فلقد فشلنا في الخروج من الدورة قبل ان تبرز مؤخراً الموجة التضخمية العالمية وشواهد عام 2007 حاضرة وماثلة، الآن هذه الموجة حملت عوامل التعرية الي الفشل فلقد بات فشلاً عارياً ليس لديه ما يستره.
و هذا يعني ان سياسات الاصلاح الاقتصادي كانت خاطئة من البداية ولم يكن هناك ما يبررها
-وإن كان بعض سياسات الاصلاح كانت ضرورية لتصحيح بعض الاختلالات والتي امسكت بدولاب الاقتصاد المصري ولكن المشكلة في التطبيق المصري تمثلت في الاهتمام بالاختلالات المالية والنقدية مثل نسبة عجز الموازنة الي الناتج المحلي الاجمالي وكيفية تمويل العجز وتوحيد سعر الصرف الخ وهو ما يسمي باختلالات المحيط واهمال انتاجية العمل وانتاجية رأس المال وتوسيع السوق ومكافحة الفساد.. إلخ وهو ما يسمي باختلالات المركز.
فلنتوقف امام ظاهرة الفساد.. هل اعاقت سياسات الاصلاح الاقتصادي.
ونأكد هنا الأصل في سياسات الاصلاح الاقتصادي هو تقنين حقوق الملكية ولا يمكن التقنين الا بالكشف عن مصادر الثروة وبدون التقنين والكشف فإن علاقات السوق تخلي موقفها لانحرافات السوق والانحرافات لا علاقة لها بسياساتا لاصلاح وفي الحالة المصرية تحتمل ماهواكثر حديثاً عن الفساد، فالفساد المؤسسي يسيطر علي حوالي 20٪ من حجم النشاط الاقتصاد المصري ويبدو عندئذ مسئولا عن خفض معدل النمو المتوقع بحوالي 1٪ بمعني انه اذا كان معدل النمو المتوقع هو 5٪ فإن الفساد المؤسسي والآلية تفتح ممراً لاحتمال التضخم الجامع وأعني به تفوق معدل نمو الاصدار النقدي وإذا كان الاصلاح الاقتصادي يستهدف مكافحة التضخم فإن التضخم الجامح يعترض الطريق.
وهناك احاديث تدور حول موجة جديدة لتهريب الاموال
وهذا الاحتمال وارد، فلقد اقترب معدل التضخم والمقدر بـ 12٪ من معدل نمو الاصدار النقدي والمقدر بـ 13٪ ومن المتوقع ان يتجاوزه في السنوات القادمة.
لم تجري الاهتمام بانتاجية العمل وانتاجية رأس المال في تجربة الاصلاح وهذا يجعلنا نبحث عن طريقة تفكير المجموعة الاقتصادية الحكومية ، فلقد كانت اسيرة لخيار الحد من معدل نمو الاجور كوسيلة للحد من التضخم وبالفعل فلقد كان معدل نمو الاجر النقدي يتأرجح في المتوسط بين 3- 5٪ وافترضت في طريقة تفكير المجموعة الاقتصادية الحكومية ان هذه النسبة مقبولة كمعدل للتضخم وبالتالي لم تعط اهتماما لزيادة الانتاجية المتوسطة للعمل ولعلنا نلاحظ ان هذه النسبة هي التي كانوا يعلنونها دائماً في الاحصائيات كمكافئ لمعدل التضخم وعلي الجانب الآخر فالاقتصاد المصري هو اقتصاد محكوم بروابط احتكارية وتبلغ نسبة الاحتكار فيه حوالي 63٪ بينما النسبة الطبيعية لا تتجاوز 30٪ وفي ظل الاحتكار تنحت جانباً قضية زيادة انتاجية رأس المال، لأن ارباح الاحتكار تصلح كمكافئ تعويضي.
وسوف نعود لاحقاً لمعدل البطالة ولمعدلات اخري معلنة، ولكن فلنتوقف امام اشكالية التضخم وعلاقتها بانتاجية العمل وانتاجية رأس المال أو ما اسميته بفرغات المركز؟
- عدم الاهتمام بنمو انتاجية العمل وانتاجية رأس المال قاد الي زيادة معدل تضخم التكاليف وهو امر يستشعره المواطن العادي فتكلفة الحصول علي خدمة او تكلفة انتاج سلعة تزداد بالفعل وبمعدلات محسوسة، ومزيد من تراجع معدل نمو كل من الانتاجية المتوسط للعمل والانتاجية المتوسطة لرأس المال يعني بالتلازم ارتفاعات مطردة في معدل تضخم التكالف والذي ازداد بالفعل من حوالي 4٪ الي حوالي 7%
وارتفاع معدل تضخم التكاليف الي حوالي 7٪ يرسل اشارة حمراء بأن المنظومة الاقتصادية وازماتها قد خرجت بالفعل، من تحت سيطرة هذه الحكومة وباتت خارج توقعاتها، فهناك الآن- علي سبيل المثال- سعر فائدة سلبي وهو يمثل الفرق بين متوسط سعر فائدة الايداع المقدرة بـ 10% ومعدل التضخم والمقدر بـ 12٪ وبالتالي فإعصار المضاربات يقترب الي شاطئ الاقتصاد المصري وهناك معدل نمو للسيولة لا يمكن ان يتقهقر الي ما دون 7٪ حتي في حالة الكساد لتتآكل تباعاً مناعة الاقتصاد المصري في مواجهة الازمات، وهناك قرائن علي شاشات الرادار بإقلاع موجة جديدة لتهريب الأموال، وكل هذا خارج السيطرة الحكومية، وبات أيضاً خارج سيطرتها الممارسات اللاحتكارية للتجار
وهل معني ذلك أننا تؤيد رفع سعر الفائدة؟
نقول في ذلك نعم ولا يعني ذلك أننا لا استبعد محظورات رفع السعر وأسقطها من الاعتبار ولكنه خيار لامفر منه.
ولذلك اطلقت الحكومة موجة تضخمية برفع اسعار خدماتها وبتكرار الحديث عن الغاء الدعم.
لأن نسبة الدين المحلي الاجمالي الي الناتج المحلي الاجمالي اقتربت من الخط الاحمر، فهي تعادل الآن حوالي 94٪ فإذا اخذنا في الاعتبار ان الدين المحلي للحكومة هو جزء من الدين الاجمالي وأن النسبة بينهما قد ازدادت من حوالي 67٪ في عام 2004 إلي حوالي 75٪ في عام 2009 فإن الموجةالتضخمية الحكومية تبدو هكذا وكأنها محاولة لإبطاء معدل نمو الدين المحلي للحكومة كوسيلة لابطاء معدل نمو الدين المحلي الاجمالي وعلينا ان نتذكر انها وتحت هاجس القلق من الخط الاحمر للثقل النسبي لإجمالي الدين المحي قامت ببيع الثروة بسعر خصم وكانت عمليات الخصخصة هي شاهد الاثبات، وبلغ سعر الخصم حوالي 25٪ في المتوسط
محاولة الغاء الدعم
والدعم قصة اخري، ولقد عرفت مصر الدعم كما عرفته ومازالت تعرفه دول اخري، والدعم-من حيث المبدأ- ليس خيار للدولة ولكنه التزام يبرره حصولها علي ضرائب غير مباشرة يدفعها المواطنون مثل الرسوم وضريبة المبيعات.. إلخ.. فطالما ان الدولة تحصل علي الضرائب غير مباشر من المواطنين فإن عليها ان تقدم في مقابلها دعماً للمواطنين، وهكذا- ومن حيث المبدأ- إذا ارادت الدولة ان تلغي الدعم، فإن حقها في الحصول علي ضرائب غير مباشرة يتم الغائه هو الآخر، وفي المتوسط العام، فإن الضرائب غير المباشرة تمثل حوالي 65٪ من اجمالي الحصيلة الضريبية، وهي نسبة لا يستهان بها ولا يعفيها من الالتزام.
طالما أن اعباء الدعم اقل من حصيلة الضرائب غير المباشرة، فهي لا تمثل عبء علي موارد الدولة ولقد ظلت مخصصات الدعم اقل من حصيلة الضرائب غير المباشرة حتي عام 2007/ 2006، ففي هذا العام تفوقت المخصصات علي الحصيلة، وهكذا بدء الحديث عن الغاء الدعم، ولكنهم لم يكاشفوا الناس بالحقيقة.
و الحقيقة من وجهة نظري التي حجبتها الحكومة عن الناس
- هي انهم لم يقولوا لللناس أن دعم القمح لا يمثل سوي 10٪ من اجمالي الدعم وأن دعم الادوية ومن بينها لبن الاطفال لا يمثل سوي 0.2٪ من اجمالي الدعم وأرجو ان نلاحظ ان لبن الاطفال قد يتم تصنيفه كدواء في القاموس المصري!! ولم يقولوا للناس ان دعم الموارد البترولية يمثل وحده 77٪ من اجمالي الدعم وأن الحكومة قامت بتوقيع اتفاقيات ملزمة وطويلة الاجل لتوريد الطاقة بأسعار مدعمة الي الشركات وأن هذه الشركات تستهلك حوالي 75٪ من الطاقة المدعمة ولم يقولوا للناس ان قيمة دعم الطاقة التي تحصل عليها هذه الشركات قد تجاوز في عام 2007/ 2006 قيمة الضرائب التي تحصلها الدولة علي أرباح هذه الشركات، ولم يقولوا لهم لماذا باعوا الغاز لإسرائيل بسعر مدعم ولسنوات طويلة قادمة، فالمشكلة إذن في الدعم لا تتمثل فيما يحصل عليه الناس من مخصصات ولكن فيما يحصل عليه كبار المحتكرين والشركات من مخصصاته وبالذات في مجال الطاقة.
ما متوسط نصيب الفرد من الدعم؟
- حوالي 2.1 جنيه لكل يوم وينخفض الرقم الي 0.36 جنيه لكل يوم فيما يتعلق بنصيبه من دعم السلع التموينية ويواصل الرقم الانخفاض إلي حوالي 0.22 جنيه لكل يوم عندما يتعلق بنصيبه من دعم القمح والمخبوزات.
ولقد حاولت الحكومة تحويل الدعم العيني إلي دعم نقدي
-وهذا الخيار لا يحل الاشكالية التي طرحوها فلقد طرحوا اشكالية ضرورة وصول الدعم لمستحقيه ولكن حوالي 56٪ من الدعم يصل الي كبار المحتكرين والشركات والمستهلك الاسرائيلي في صورة طاقة مدعمة وهم ليسوا مستحقيه، والخيار النقدي لن يحول دون وصول الدعم اليهم، لان هناك-كما قلت سابقاً- اتفاقيات طويلة الاجل وملزمة وهكذا فالخيار النقدي لن يستفيد منه الفقراء شيئاً لكن ستنخفض به الدخول الحقيقية لاغلبية المواطنين بحوالي 10٪ مضافاً إليها 4٪ اخري سوف يتحملونها لسداد قيمة الدعم الذي يحصل عليه الثلاثي كبار المحتكرين والشركات والمستهلك الإسرائيلي وهذه النسبة تبدو وكأنها ضريبة غير مباشرة وتفرضها الحكومة علي مواطنيها وتقوم بتحصيلها لصالح الثلاثي
.
وبمناسبة الحديث عن الغاء الدعم والاحاديث الدائرة عن عجز الموازنة وفرض ضريبة علي الشقق المملوكة والذي يتبناه البعض في الحكومة
- نقول أوافق عليه بشرط ان تتحمل الموازنة في المقابل اعانات بطالة للعاطلين فإن كان الاقتراح يسوغ حيثياته بدعوي ان اصحاب هذه الشقق بمقدورهم الحصول علي عائد افتراضي لو قاموا بتأجيرها فإن منطق الحيثيات يبرر بالقياس القول إن أي فرد من حقه الحصول علي عائد افتراضي مقابل فرصة عمل كان علي السياسات الاقتصادية الحكومية ان توفرها له ومن ثم فضريبة الشقق المملوكة إذا ارادوا تحصيلها لابد ان تقابلها اعانات بطالة يقوموا بصرفها وإلا فالاقتراح مرفوض

.
معدل البطالة
- لا يقل معدل البطالة بأي حال من الأحوال عن 27٪ ولكن إذا دققنا وبصرامة فنيات التحليل الاقتصادي ومقاربة صورة الواقع وعدم اعتماد فرص العمل المؤقتة كفرص عمل كاملة فإن المعدل يرتفع إلي 33٪.
من وجهة نظري ولا يوجد أمل في الهبوط بالنسبة مستقبلاً بهذا المعدل
- في ظل السياسات الاقتصادية الحالية وخياراتها فمعدل نمو الطلب علي العمالة سوف يظل متأرجحاً حول 2.3٪ وفي نفس الوقت فإن انخفاض انتاجية رأس المال تقود بالضرورة الي انخفاض الاولي بحوالي 1٪ تقول الي انخفاض الثاني بحوالي 2.5٪.
لكن هناك قاعدة اقتصادية اخري تقول ان هناك علاقة طردية بين التضخم ومعدل نمو الطلب علي العمالة
وهي قاعدة صحيحة ولكن ليس في حالة تضخم التكاليف ففي هذه الحالة تتحول العلاقة فيها من طردية الي عكسية.

ورغم زيادة عجز الموازنة الي 7٪ من الناتج المحلي الإجمالي فإن سرعة دوران النقود أي عدد مرات تداول الوحدة النقدية في العام لم تتجاوز 1.1 مرة بينما السرعة الطبيعية تعادل مرتين والسرعة المثلي تعادل ثلاثة مرات.
وهناك تصريحات حكومية تعلن ان معدل النمو الحقيقي للناتج المحلي الاجمالي يعادل 6.9٪ وهناك تصريحات اخري ترتفع به الي 8٪ وفي المتوسط فهو 7.5٪
وتعليقي ان هذا المعدل لم يتجاوز 5٪ وهو معدل يضع قدماً خارج الركود وقدما اخر داخله اما التقديرات الحكومية فهي حيلة احصائية اخري في ردهة عالمهم الافتراضي فلقد افترضوا ان معامل رأس المال الفعلي نسبة رأس المال الي الناتج يساوي 3٪ باعتباره الرقم الذي تتداوله الادبيات الاقتصادية ثم قاموا قسمة معدل الاستثمار 23٪ علي هذا الرقم واعتمدوا حاصل القسمة وهو في هذه الحالة يساوي 7.5٪ كمعدل للنمو الحقيقي للناتج المحلي ولكن معامل رأس المال الفعلي يرتفع في الحالة المصرية الي حوالي 4.5 يهبط تباعاً معدل النمو الحقيقي إلي حوالي 5٪.
وبهذه الجولة نكون قد خضنا في اسباب الفشل اللأقتصادي العجيب والذي لا يتعلق الأزمة الأقتصادية العالمية بل هو متجذر في اصول الأقتصاد المصري النتأرجح
وللمقال بيقية.

عبد الحليم عبد الحليم









الخميس، 28 يناير 2010

كلام بالبلدي إلي سيادة الرئيس حسني مبارك - بقلم: عبدالحليم



كلام بالبلدي إلي سيادة الرئيس حسني مبارك - بقلم: عبدالحليم


28th January
وارجو ان يكون هذا الكلام خفيف عليه وهو في هذه السن المتقدمة وحتي يستعد من الآن لنقل محل اقامته من شرم الشيخ ربماإلي كفر المصيلحة. وإني اقترح عليه السحل الشمالي حيث الطراوة والخضرة والوجه الحسن ولكن حتي لا أقع في نصيحة مغلوطة ارجو أن يستشير خبير في الزلازل أو يستشير صديق علي راي جورج قرداحي حتي لا يفقد الشعب المصري رئيسه حماه الله وعفاه وهو اثر من آثاره الغاليةوالتي يعتز بها وحتي لايكون مثل فرعون موسي وإن كان فرعون موسي لقي حتفه وهو يطارد اليهود وأنت اخاف عليك ان تفقد حياتك من اجل استبقاء اليهود أحبائك. كما أرجو ألا تكون زيارة(باراك لمبارك )الأخيرة هذا الأسبوع تمهيد لعملية الرصاص المنصهر 2 (فوق دماغ اليهود بإذن الله) أقول قولي هذا لأن احد علماء اصدقائك اليهود أدلي بالتصريح التالي
حذر رئيس لجنة التوجيه في وزارة البنيةالتحتية الدكتور (أفي شبيرا ) خبير زلازل إسرائيلي من مغبة تعرض 'إسرائيل والمنطقة المحيطة بها' لزلزال قوي مشابه لزلزال هايتي أو حتى أشد قوة منه موضحا أن زلزالا قويا كهذا ليس إلا مسألة وقت حيث لا يمكن التكهن بموعد وقوعه لكنه سيأتي حتما واكد أن 20 بالمائة من المباني السكنية في إسرائيل لن تصمد بوجه هزة أرضية قوية لعدم مطابقتها لمتطلبات المواصفات القياسية في مجال البناء
و اقترح عليك رئيسنا الغالي في حالة ثبوت كلام هذا العالم الذي بلاشك هو مصدق عندك لا لشئ إلا لأنه يهودي صهيوني محترم
اولا ان تكون رجلا كعادتك في خدمة الكيان الصهيوني وتقترح علي احبائك العودة الي موطنهم الذي طردهم منه فرعون موسي مرة اخري والمكان الذي اقترحه عليكم هو !! هو!! هو!! اه ولا اقلك اقترح عليك ان تتركهم يختارو المكان الملائم لهم وارجوك ان تنصحهم بالأبتعاد عن القاهرة لأنها حتقرفهم وفيها عشوائيات كتير وطرق مكسرة ومطبات غير صناعية والسحابة السوداء والبيضاء والبنفسجي وساحبة كل الوان الطيف وكمان المستشفيات مش حتعجبهم لأنها فيها ميكروبات والخدمة متدنية وده ماينفعش معاهم لأنهم وخدين علي النظافة والمدارس في القاهرة الدروس فيها علي الواقف والقاعد والنايم وعلي كل لون يا بتتسي ومتنساش ان فيها اكبر نسبة من اصابات انقلونذا الخنازير بس اوعي تفسر في وشهم الخنازير لحسن يفتكرو انك بتتريق عليهم لأنهم حيفسروها غلط وانت عارف ليه. وكمان حتحصل مشكلة كبيرة في الزبالة خاصة بعد ان صرح السيد رئيس وزرائك بأن هنالك طن زبالة لكل مواطن في القاهرة وإلي ما يشتري يتفرج ومش عارف ده حيكون في بقية المحافظات ولا ده رفاهية متقدرش نتنازل عنها القاهرة وكذلك وبعد ان صرح الطفل المعجزة(أحمد عز) أن تكاثر كميات الزبالة لا يدل ان دل علي شئ إلا عن تقدم مستوي المعيشة وارتفاعه وبمناسبة الكلام عن المستشفيات في القاهرة مكتظة ومفيهاش مكان لرجل طيب افرض مثلا يعني ان (نتن ياهو) جاتلوا بعد الشر بعد الشر نزلة برد ولا وقع انكسرت رقبته يتعالج فين ودول مش وخديين علي البهدلة زي الي بالي بالك ولا يمكن يتنقلو دم غلط او فاسد بسبب الإهمال مثل معملتم مع المستشار راهب مجلس الدولة ورئيسها الأسبق السيد نوفل وبعدين هما اكيد عرفو ان السيد هاني سرور كان بيوزع اكياس دم فاسدو علي جميع مستشفيات مصر ويمكن يفكروا غلط ان هذه الأكياس مازلت موجودة اه يخراشي لوحد من مواطنيهم حصلو كده ده تبقي فضايح وانت ميرضكش كده يا ريس ده حتي عيب وكمان نبينا وصي علي سابع جار بس مش عارف اذا كان عليه الصلاة والسلام وصي علي شعب مصر ولا لأ بس انا عارف وفاكر انه قال انه فيها خير جند الأرض بس ولايهمك هم خير جند الأرض بس انتي رابطهم كويس وبعدين وزير الصحة صرح تصريح ماكنش له لازمة وأنه أن نسبة الأمراض السرطانية والخطيرة أنتشر ت عندنا مثل النار في الهشيم علشان نسبة الأعمار ارتفعت نتيجة للرعاية الصحية الغير مكتملة آه لا مؤخذة المنخفضة يوه غلط تاني الصراحة مش عايزة تيجي معايا وبعدين منتم عرفين كل حاجة ولو عرف اليهود إلي سنهم مرتفع من غير رعاية صحية انهم معرضين للأصابه مثل اولاد عمومتهم يمكن يطفشو وده ميصحش لأننا حنسكنهم مصر مفروشة ويبقي كده عيب علينا
نرجع لمرجوعنا في ايه تاني يا واد نخاف علي اليهود منه آه ! آه ! الطرق مزدحمة خاصة ودول ياولداه ميعرفوش يموشي زينا ولا يزنقوا في خلق الله دول دليكا خاص فافي يعني ويمكن ينقلو كمان في الزحمة لاقدر الله افكار الحرية والديمقراطية الي بيطبقوها عندهم بس بس خليها علي الله فقد كانت لكم سيادة الرئيس ايدي كريمة علي الشعب المصري وحقنتوه بفكسين مضاد للحرية والبتاعة دي اللي اسمها الديمقراطية وبعدين كما وجودهم في القاهرة وقربهم من المجلس اللي بيقعوده فيه شوية ناس بيصرخو ويؤيدو ويشجبو وينفو وكمان دلوقتي بيسبو الدين علي الصغيرة والكبيرة انا نسيت اسم المجلس بس انتي اكيد استنتجت انه مجلس اللي بالي بالك وحصوة في عين اللي مايصلي علي النبي واكيد هما حيطلبوا كوتة في المجلس ده زي كوتة الستات وكوتة الناس الي ميعرفوش يقروا إلا الفاتحة بالصلاة علي النبي وشغلتهم يعملو زفة اسكندراني ولا بور سعيدي حاجة كده لزوم الفلوكلور
وهو كله ماشي يادنيا خلاص مبقاشي وكمان دول اليهود يعني لسنهم طويل شوية وبيقولو حجات تزعج اصحاب النهي والأمر ده يااخي مقدمين البتاع ده إلا أسمه اولمرت بعد الراجل معمل اللي عمله لهم وآخرها عملية الرصاص إلي اسمه ده اه المغلي اه نسيت دا لازم ينكتب بالفصحي لأنها كانت عملية فصيحة للغاية( الرصاص المنصهر) قال ايه بيقدموه في قضية فساد ومرمطو بيه الأرض وعملوله ا كعب داير - زي مابيحصل للناس الغلابة في مصر المحروسة- هو وابنه علشان عملية فساد صغيرة زيهم مش عمليات زي بتعتنا زي حادثة العبارة وقطارات الصعيد والدم الفاسد ونواب القمار بعد نواب القروض وحوادث قصور الثقافة الجامدة قوي دي حوادث بيروح فيها الاف الناس ومليارات الدولارات وبعدين احنا نسيني ان مجلس الشوري اتحرق من كام شهر كده بدون سبب وده ممكن يقلق الأخوة اليهود لأنهم مايعرفوش الكلام ده واصل احنا كمان بيني وبينك مبنحبش الدولار دي ورقة صغيرة ومتملاش العين عشان كده الفساد الي حاجة الوحيدة الي بتتحسب بالدولار
الصراحة احنا مش زيهم حسبة كام الف دولار وكان الله بسر عليم دحنا ناس متكلفة وميملاش عينا إلا التراب ولا عمليات وزير الإسكان السابق إلي وزع فيها الاف الأفدنة من عزبته امه علي الغلابة من الوزراء واصحاب النفوذ الفولازي بس ده مش نسبة للجدار الفولازي الشر برة وبعيد عن الجدار والي بيكلمو عن الجار دا خط بنفسجي اه نسيت احمر مش فاكر ولا اخمر آه أخمر علشان الخمر من المحرمات وعلشان كده اصبحت السيادة المصرية خط اخمر وده حرمه الدين من سبع سموات. يبقي بلاش نتكام عن المخرمات.
يبقي اليهود لو دخلو مصر حتبقي حوسة للنظام لأنهم حيكشفوا المستور ودي عادة سيئة جدا وكمان معدية جدا جدا جدا
وانا حاولت سيادة الرئيس أن اجد مكان ينفع اليهود في وسط الدلتا وشرقها وجنوبها وغربها ويبعد شرهم علي السلطة المستنيرة جدا ايضا
موجدتش إلآ حل واحد نوديهم توشكا !!! وهم عندهم ملوك في زراعة الصحراء كما قال خالد الذكر يوسف والي وهو كان واحد منهم وصدقت كلمته في الأخير
عبد الحلي
Abdelhalimabdelhalim@yahoo.com
www.halim45.blogspot.com

الاثنين، 25 يناير 2010

بعد أن أكد على المضي قدما قدما في بناء جدار العار الرهيب .. أسئلة بريئة للرئيس



بعد أن أكد على المضي قدما قدما في بناء جدار العار الرهيب .. أسئلة بريئة للرئيس


24th January

من عبدالحليم عبدالحليم
سيادة الرئيس
كنت أود ألا تقحم نفسك في هذا الموضوع الشائك فيكفينا ما قالته أجهزة إعلامك عن حكاية جدار العازل فهو في الحقيقة جدار لعزل مصر عن العلم العربي لا لعزل مصر عن غزة فقط.
والمتابع للأحداث واعتقد سيادتكم منهم, يعرفون جيدا ردود الأفعال التي تلت إعلان إسرائيل عن ذلك الجدار وكأنها هي التي تقيميه، وقدمت تفصيلات دقيقة عنه، مما أثار حفيظة الشعوب علي مستوي العالم.. فهل نحن يا سيادة الرئيس في حاجة لعزل أنفسنا عن العالم. وخاصة أشقائنا العرب؟ لقد مرت علينا أيام كنا وكانت مصر جلها تحت هجوم شديد من جميع أجهزة الأعلام العالمية التي وصفت هذا الجدار بجدار العار وأسألك أيضا عن التكلفة الحقيقية لبناء ما تصفونه بالإنشاءات العسكرية والتي اقل ما يقال عنها أنها جدار العار لحماية عدونا الأول وتجويع شعب غزة حتى يكون لقمة سائغة في فم إسرائيل.
ومن أين جاءت هذه الميزانية الضخمة التي رصدت لهذا البناء المشين؟ في وقت نحن في اشد الحاجة لإعادة بناء مصر كلها .. وفي حاجة لبناء مسكن للذين دمرت بيوتهم في الدويقة .. وفي حاجة لبناء منازل لسكان العشوائيات.. وفي حاجة لبناء منازل لقري تحطمت لشعب يرزح تحت نير الفقر والظلم والمرض .. في حاجة لبناء مستشفيات تؤوي أبناء هذا الشعب الذي جعلته مسكينا يلتمس الطعام من صناديق القمامة .. ولو فتحنا باب الاحتياجات الضرورية لهذا الشعب المقهور داخليا ونفسيا من فساد في العملية التعليمية إلي فساد في التخطيط إلي فساد في إدارة شئون هذا الشعب صحيا إلي فساد في إدارة أي أزمة حتى في أزمة كرة القدم في أم درمان. إدارة تتخبط في كل شيء، أجهزة تعوم في بحر من الفساد الذي وصفه احد العاملين معكم في قصركم بأن الفساد في المحليات وصل للركب منذ سنوات، ولم تتحرك سيادتكم للتساؤل عن هذا الفساد،
ونرجع لإنشاءاتكم الهندسية لحماية إسرائيل المدللة. التي أنكرتم في البداية إقامته في تصريح للخارجية المصرية ثم عدتم إلي رشدكم وأعلنتم علي استحياء ببناء هذا الجدار ثم بدلتم التسمية إلي إنشاءات هندسية تجميلا للموقف المخزي وكأنكم كنت لا تعلمون شيئا عما يجري علي حدودكم مع غزة.

ولنقرأ ما كتبه عنه جريدة مستقلة محايدة وهي جريدة الشروق. وهنا انقل النص كما جاء بدون تحريف يوم الأحد 13 ديسمبر 2009

وكان عنوان المانشت الرئيسي: (جدار رفح العظيم تحت الأرض).

وتضمن التقرير المنشور تحت العنوان بعض المعلومات المذهلة والمخجلة في الوقت ذاته.
إذ أكدت أن ثمة حائطا حديديا بدأ العمل في بنائه بين سيناء وقطاع غزة. وقد تم الانتهاء من إقامة جزء منه يمتد بطول 5 كيلومترات و400 متر. وهو غير ظاهر للعيان لأنه يصل إلى عمق 18 مترا تحت الأرض. وهو يتكون من ألواح من الصلب بعرض 50 سنتيمترا وطول 18 مترا، صنعت خصيصا في الولايات المتحدة. وهي من الصلب المعالج الذي تم اختبار تفجيره بالديناميت.

هذه الألواح يتم زرعها في بطن الأرض بواسطة آلات ضخمة تحدد مقاييسها بالليزر. ثم يجري لصقها بواسطة تداخل الأطراف التي تسمى «العاشق والمعشوق.
أضاف التقرير أن العملية تتم تحت إشراف مجموعة الخبراء الأميركيين الذين اقتربوا من إكمال ملحقات المنظومة التقنية الخاصة برصد الأنفاق، التي تتضمن إنشاء بوابتين فريدتين من نوعهما في الشرق الأوسط، تسمحان بمرور الشاحنات دون تدخل يدوي، في الوقت الذي تستطيعان فيه كشف وجود أي أسلحة أو متفجرات.

ذكر التقرير أيضا أنه إلى جانب الخبراء الأميركيين الذين يشرفون على العمل في منظومة رصد الأنفاق، فإن وفودا تابعة للسفارة الأميركية والسفارات الغربية تقوم بزيارات تفقدية بشكل روتيني للشريط الحدودى للاطلاع على سير العمل في المشروع.

في تبرير تلك الأنشطة قال المسؤولون المصريون الذين تحدثوا في الموضوع إلى صحيفة «الشروق» إن الهدف منها هو ضمان عدم تكرار اقتحام مواطني غزة للأراضي المصرية كما حدث من قبل في شهر يناير عام 2008، وأضاف أولئك المسؤولون أن ما يجري على الحدود المصرية على قطاع غزة هو «شأن مصري بحت يرتبط بممارسة حقوق السيادة الوطنية.
وهذا يكشف أن العملية لاتمت لحماية الحدود بالمرة بل هو لحماية دولة دخيلة قابعة هناك شرق مصر تفرض شروطها علي مصر وتتدخل في كل صغيرة وكبيرة من اجل الحفاظ علي امنها فبعد ان فرضت علي شعب غزة العزلة عن العالم الذي قاوم لمدة23يوماأكبر قوة ضاربة في الشرق الأوسط وبدلامن ان تقف مصر لمساعدة هذا الشعب بل وقفت ليس موقفا سلبيا فقط تجاه هذا الغزو المشين لكل عربي بل وقفت موقف إيجابي لصالح اسرائيل ومتعنت ضد الشعب الأعزل في غزة بل كانت تختلق الأسباب لتبرير الغزو الذي اقل مايقال عنه إنه همجي ومنعت عنه المساعدات التي توالت عليه من جميع الدول وتعنتت في ارسال المساعدات في المرات القلية التي وافقت فيها علي مرورها وكانت تقوم بتفتييش دقيق خوفا من تواجد ما يمكن ان يؤرق امن اسرائيل وكأننا مطالبون بان بحمايتها وكأننا خط دفاع اول لها لدرجة جعلت أولمرت رئيس وزراء ما يسمي بالكيان الصهيوني يدعو لكم بالعمر المديد ويقول إن اسرائيل لاتعرف كيف كانت سوف تتصرف بدونكم.
والتساؤل اللآن من اين اتت هذه الميزانية لبنائه هل مرت هذه الميزانية عل المجالس النيابية الزائفة . ومن اين دبرت الأموال.أذا كانت حقا هي ا منشآت مصرية يشرف عليها مهندسون مصرييون. ولكن في الحقيقة انها إنشائات تمت تحت ضغط من إسرائيل وموافق أمريكية لحماية الجارة المدللة ولو علي حساب كرامة الشعب المصري.
اي سيادة ياسيادة الرئيس التي تتكلم عنها وهل مصر تملك اي سيادة علي اراضيها في سيناء(بالكام جندي علي حدودنا مع العدو الأول) اي سيادة تتكلم عنها سيادة الرئيس. وبلنظر إلي بعض الحوادث المعروفة لدينا نجد إن ليس هناك سيادة ولا ديولو. إذا كنتم سيادتكم نسيتم أو تتناسون فأني اطالب النائب العام في التحقيق في الجرئم التالية.والإجابة علي هذه الأسئلة التي طرحاها الأعلامي (حمدي قنديل) بعد التحقيق فيها.
كيف يتأتى لمصر أن تنزلق إلى وضع تبدو فيه أنها هى وإسرائيل تحاصران غزة معاً؟ كيف تصبح غزة هى العدو وإسرائيل هى الحليف- ونريد أن نسأل النظام فى مصر إذا كان قد أعلن منذ نحو عام مضى أن مصر لم تنضم إلى الاتفاق الأمنى الذى عقد بين أمريكا وإسرائيل إثر محرقة غزة وقبيل انتهاء ولاية بوش لوقف تهريب البضائع إلى غزة، هل انضمت مصر إليه فيما بعد، أم أنها تشارك فى تنسيق إجراءاته، أم أنها تحاط علماً بخطوات تنفيذه؟ ونريد أن نسأل النظام فى مصر لماذا لا ينتهز الضغط المستمر من جانب إسرائيل وأمريكا لإيقاف أنفاق التهريب على الحدود المصرية مع القطاع، وينتهز الحملة العالمية ضد إقامة مصر لجدار العار فى رفح وينتهز الغضب الشعبى على حصار غزة وكذالك ينتهز الفرصة لتعديل إتفاقية العار بعد أحداث الفيضانات الذي هددت امن مصر والتي اتحات لنا ان نفكر مرة أخريإن الإتفاقيية لاتهد امن مصر في الوقت الحاض بل تجعل مصر مكتوفة الأيدي في حالة حدوث اي كوارث ، بحيث يسمح لعدد أكبر من الجنود المصريين بالدخول إلى سيناء مسلحين بتسليح أكثر تقدماً، وبذلك نحقق قدراً أكبر من السيادة على أراضينا، وبالتالى قدراً أكبر من حماية الأمن القومى الذى نتباكى عليه، ونتمكن أيضاً من مكافحة التهريب من خلال الأنفاق على نحو يمكن معه أن نتفادى إقامة الجدار الذى جلب لمصر العار ونريد أن نسأل النظام فى مصر، خاصة بعد أن فجعنا باستشهاد الجندى المصرى أحمد شعبان على حافة معبر رفح لماذا لا يطلب بحزم من حكومة حماس أن تشكل معه لجنة مشتركة يمكن أن تشمل عضويتها الجامعة العربية أيضاً للتحقيق فى الحادث، خاصة بعد أن تضاربت الاتهامات بين فريق يقول إن الطلقة التى أصابت الشهيد جاءته خطأ من الخلف بنيران صديقة، وفريق يقول إنها جاءته من قناص على الجانب الفلسطينى، وفريق ثالث يقول إنها طلقة إسرائيلية مغرضة؟ونريد أن نسأل النظام فى مصر، ونحن فى معرض الحديث عن الشهيد أحمد شعبان، لماذا لم يلق شهداؤنا على الحدود مع إسرائيل التكريم الذى لقيه شهيدنا على الحدود مع غزة، بما فى ذلك الجنازة الرسمية والمعاش الاستثنائى والمكافآت من الهيئات الرسمية واستدعاء طبول الإعلام؟ لماذا مرت حوادث استشهادهم فى تكتم؟ لماذا لم نغضب؟ ولماذا لم نطلب من إسرائيل التحقيق فى إصابة مجند مصرى بطلق نارى إسرائيلى على الحدود فى 9/5/2001، ومقتل مجند مصرى على الحدود فى 30/6/2001، وإصابة رائد شرطة مصرى أثناء دورية على الحدود فى 5/11/2001، ومقتل 3 جنود مصريين بقذيفة دبابة إسرائيلية فى 18/9/2004، ومقتل ضابط مصرى زعمت إسرائيل أنه دخل أراضيها فى 9/7//2008، ومقتل مجند مصرى فى 1/5/2009، وإصابة جندى مصرى برصاص إسرائيلى قرب مدينة «إيلات» فى 17/8/2009، ومقتل جندى مصرى فى 2/9/2009، هذا عن العسكريين.. وفيما يتعلق بالمدنيين الذين قتلتهم أو أصابتهم إسرائيل على حدودها مع مصر، لماذا لم نطلب التحقيق فى إصابة مزارع مصرى وعمته قرب بوابة صلاح الدين فى 12/11/2000، وإصابة سيدة مصرية بطلق نارى أثناء وجودها فى منزلها قرب الحدود فى 15/4/2001، ومقتل شاب مصرى قرب بوابة صلاح الدين فى 30/4/2001، وإصابة مواطن مصرى أثناء وجوده فى منزله فى رفح فى 30/5/2001، وإصابة شاب مصرى بطلق نارى فى 23/12/2001، ومقتل مصريين فى اشتباك مع دورية إسرائيلية فى 2/6/2006، جاء أولمرت بعده بيومين للقاء الرئيس مبارك فى شرم الشيخ، وقتل مواطن مصرى فى 27/1/2008، وقتل طفلة مصرية قرب معبر «كرم أبوسالم» فى 27/2/2008، وقتل مواطن مصرى قرب «معبر كرم أبوسالم» أيضاً فى 21/5/2008؟19- ونريد أن نسأل النظام فى مصر عن ماهية طبخة السلام التى يشارك فى طهيها الآن مع طباخى أمريكا وإسرائيل بمساعدة سفرجية دول الاعتدال العربية، وما هو دور مصر فيها، وما التزامات مصر تجاهها.. وما الفائدة لمصر وفلسطين والعرب من ورائها؟20- ونريد أخيراً أن نسأل النظام فى مصر هل وازن حقاً بين مدى الفائدة التى تعود عليه من وراء هذا الاتساق لسياساته مع السياسات الإسرائيلية والأمريكية، المعلن حيناً إلى حد القرف المخفى وحيناً إلى حد الزنى، وبين ما جره على مصر من بلاء، تجلى أولاً فى فقدان الثقة بين قيادة مصر وشعبها، وفى ضياع دور مصر وتاريخها ومكانتها، وفى تلطيخ سمعتها بين العالمين، وفى رشق سفاراتها بالحجارة بعد أن كانت القبلة والملاذ؟
هذا مانعرفه وماخفي كان اعظم.
سيادة الرئيس ارجوك ان لاتكون اداة لترويج فكرة عزل مصر فيكفينا مانحن بصدده من موقف مخذية في اففرقيا خاصة شمال وشرق افريقيا التي تربطنا بها استراتيجية الحياة او الموت. كفاناتهربا من واجباتنا هناك كالتلميذ البليد الذي يهرب من واجبه
نحن دولة كانت يعمل لها الف حساب في المنطقة من الفراعنة إلي محمد علي.
وانت الأن تتهرب من مسؤلياتك في المنطقة لحساب قوي اخري انت تعلمها جيدا وهذه القوي لاتحمل خير لمص بل هي تحمل معوال هدم مصر.فنرضخ لها وهذهالقوي تعرف قدر موقع مصر الأستراتيجي كفانا هروب إلي الخلف. وأريد أن أسأل سيادتكم لماذا تهربتم سيادتكم من حضور مؤتمرات القمة الأفريقية ل15دورة لماذا تركتم الساحة خالية لدول اخري كانت تحلم بان يكون لها دور ولو متواضع في افريقيا وفجأة وجدت نفسها هي ساحة اتخاذ القرار في افريقيا لماذا تركتم السودان يتعرض لمحنةالأنفصال الذي هو ضرر لمصراكثر من السودان نفسه وانتم تدركون من هو المستفيد الأول والأخير. لماذا رضيتم ان تقوموا بدور المقاول من الباطن لتخريب السودان لماذا تركتموه وحيدا في محنته في الجنوب والشرق وقريبا في الغرب. ماهي مبرراتكم وماهي اجاباتكم.
لماذا تركتم لبنان الشقيق الذي كان في يوم من الأيام ترسم سياسته هنا عندكم في قصر عابدين لماذا تركتم قوي تريد تغير المنطقة لصالحها وربطها استراتيجيا معها لماذا سمحتم لقوي غريبة عنا تسيطر عليها لماذا سمحتم ببروز شخصيات كرتونية في لبنان من اجل تدمير هذا لبلد الجميل.لماذا سمحتم للقوات الأمريكية بأستغلال معابرنا البحرية والجوية لتدمير العراق الذي ساهمت خبرات قواتنا المسلحة في انتصاره علي القوات الإيرانية ولقد كان لنا قدم وساق في العراق الشقيق وكنا الملاذ لقواده حينما تسد عليهم الطرق في وطنهم.
سيادة الرئيس.
لقد علم حكام مصر منذ الأزل ان مصر صاحبت موقع استراتيجي مهم ومؤثرفي المنطقة وكانت سياسة الدول المحيطة ترسم في القاهرة لم نكن قوة استعمارية بل قوة ناعمة من اجل الحفاظ علي استقلالنا واستقلال دول الجوار. كانت مصر هي الأم الرؤم وكانت هي القائدة المثالية وكانت تدرك مكانتها التاريخية والجغرافية. وكانت الدول التي استعمرت مصر سواء ايام الفراعنة (الهكسوس مثلا) او في العصر الحديث منذ قرنين تدرك إن السودان امتداد طبيعي لمصر وان دول الشرق من هي امتدادطبيعي تارخي وجغرافي لها لذلك عندما دخل نابليون مصر( 1798-1801) كان اهتمامه الألول بعد ان استقر فيها ان يضم الشام إليه وكذلك السودن ولما فشل في ذلك فرا هاربا من عكا إلي بلاده ليقينه ان مصر بدون تامين حدودها الشرقية والجنوبية سوف لاتكون في امان ويعطينا سيف الدين قطز من قبل كذلك درسا في حب مصر الذي هو ليس بمصري درسا في حب مصر وفي الدفاع عنها

فبعد توليه السلطنة بقليل جاء رسل المغول يحملون رسائل التهديد والوعيد، ولم يكن أمام قطز: إما التسليم -مثلما فعل غيره من حكام الشام- أو النهوض بمسئوليته التاريخية تجاه هذا الخطر الداهم الذي ألقى الفزع والهلع في القلوب، فجمع قطز الأمراء وشاورهم في الأمر فاتفقوا على قتل رسل المغول؛ قطعًا حتي لاتردد البعض في الخروج للقتال، وإشعارا للعدو بالقوة والتصميم على القتال، وبعد قتل الرسل بدأ السلطان في تحليف الأمراء الذين اختارهم، وأمر بأن يخرج الجيش إلى الصالحية، ونودي في القاهرة وسائر إقليم مصر بالخروج إلى الجهاد في سبيل الله ونصرة الإسلام
.
اللقاء الحاسم في عين جالوت

سار السلطان قطز بجيوشه بعد أن هيأها للجهاد، وبذل الأرواح في سبيل نصرة الله؛ فوصل غزة، ثم اتخذ طريق الساحل متجهًا نحو بحيرة طبرية، والتقى بالمغول، وكانوا تحت قيادة "كيتوبوقا" (كتبغا) في معركة فاصلة في صباح يوم الجمعة الموافق (25 من رمضان 658هـ = 3 من سبتمبر 1260) عند عين جالوت من أرض فلسطين بين بيسان ونابلس، وانتصر المسلمون انتصارا هائلاً بعد أن تردد النصر بين الفريقين، لكن صيحة السلطان التي عمت أرجاء المكان "وا إسلاماه" كان لها فعل السحر، فثبتت القلوب وصبر الرجال، حتى جاء النصر وزهق الباطل.

وأعاد هذا الظفر الثقة في نفوس المسلمين بعدما ضاعت تحت سنابك الخيل، وظن الناس أن المغول قوم لا يُقهرون، وكان نقطة تحول في الصراع المغولي الإسلامي، فلأول مرة منذ وقت طويل يلقى المغول هزيمة ساحقة أوقفت زحفهم، وأنقذت العالم الإسلامي والحضارة الإنسانية من خطر محقق.
وكان من شأن هذا النصر أن فر المغول من دمشق وبقية بلاد الشام إلى ما وراء نهر الفرات، ودخل السلطان قطز دمشق في آخر شهر رمضان وأقام بقلعتها، وفي غضون أسابيع قليلة تمكن من السيطرة على سائر بلاد الشام، وأقيمت له الخطبة في مساجد المدن الكبرى حتى حلب ومدن الفرات في أعالي بلاد الشام، وتمكن من إعادة الأمن والاستقرار إلى ربوع البلاد، وبعد أن اطمأن إلى ما فعل قرر العودة إلى مصر في منتصرا (26 من شوال 658هـ الموافق 4 من أكتوبر 1260م
وبنظرة فاحصة نجد ان محمدعلي باشا(4مارس 1769-2أغسطس 1849) أدرك هو ايضا أستراتيجية مصر.
وحارب محمد علي الحجازيين والنجديين وضمهما لحكمه عام 1818. واتجه لضم السودانيين عام 1820 وبعد ذلك اتجه لضم الشام حتي يكون في مأمن وكاد ان يستولي علي الأستانة لولا تدخل الدول الأوربية
واستقرت مصر هناك وخاصة في السودان حتي نهاية الحكم الملكي وتنازل رجال الثورة عن حكم السودان للأنجليز بعد ان رفضت مصر الملكيةذلك ورغم ان هذا اغضب المستعمر الإنجيلزي في ذلك الوقت.وكانت مصر الملكية اكثر حرصا علي المصلحة المصرية .
سياد الرئس
هذه دروس في الوطنيةمن اناس تتهمونهم بالفساد في حكم مصر فمتي تستوعب الدرس ايها الرئيس.
والي درس أخار بأذن الله.
عبد الحليم
abdelhalimabdelhalim@yahoo.com
halim45.blogspot.com