الثلاثاء، 12 يناير 2010

نظرة لأحداث الأسبوعين الماضيين



إنتوا عارفين إنكم حفيتوا وانذليتوا.. وبُستوا الجزم علشان تشتغلوا عمال، رغم إنكم حاصلين علي مؤهلات عليا هذه عباارات لم يقلها جزار اوبلطجي اوحشاش بل قالها المؤسوف علي شبابه أحمد زكي بدر الذي لا هو احمد ولا زكي ولا بدر ونحن فرحين أشد الفرح أن أنضم إلي صف الحكومة الموقرة فالآن أنضم الحمد والزكاء والبدر إلي الشريف وعز ومبارك وجمال وهلال وسرور وهي أسماء تدل علي حرص الحكومة وخرج من الحكومة الجمل فهو رمز رجعي لايصح لحكومتنا السنية ولايشرفها وجوده حتي لايجاب لها القيل والقال فقد كانت الحكومة في غفلة من أمرها حينما وضعت الجمل في تشكيلها. وحين وقع الجمل في موقعة حقنة إنفلونزا الخنازير أنتفضت الحكومة وزالت عنها الغمة ورفضت أن يستمروزير بهذا الإسم الرجعي خاصة بعد أخذه هذه الحقنة التي ممكن أن ينتج عنها أمراض خبيثة للحكومة وهي لم تسورده إلا من أجل......... الشر برة وبعيد وكانت فرصة كبيرة بعد أن كانت مكسوفة حبتين ولك إلي ينكسف من بنت عمه ...............
اقول ذللك ليس لأن ذالك هو موضوعي اليوم. ولكنه موضوع من المواضيع سوف نتحدث عنها.
بنظرة بسيطة لحوادث الإسبوعين الماضيين نجد التالي.
موضوع قافلة شريان الحياة والمأسة المتكررة مع كل القوافل المشابهةوإن كان ماحدث لهذه القافلة لم يخطر علي خاطر بشر ولوبذلت أسرائيل بكل ماتملك من قوة ودهاء سياسي ولو عملت الموساد ليل نهار من أجل عزل مصر عن عالمها لما تمكنت في هذا الوقت الخرافي من أن تحقق ماحققته خارجيتنا من مواقف عجيبة مما اذهل العالم الصديق والغير صديق من تصرفات الحكومة المصرية ممثلة في خارجيتنا بدأت التصريحات بأن مصر لن تسمح لقافلة شريان الحياة 3 بالمرور إلا من خلال ميناء العريش. رغم إن القافلة في وضعها التي كانت به تبعد عدة أميال عن هدفا وهو مدينة غزة المحاصرة برا وبحرا وجوا فتعنت مصر ليس له مبرر إلا إذا كان تعذيب اعضاء القافلة وكل الشعب الفلسطيني مبرر كافي لهذا فإجبار القافلة بقطع مسافة 300ميل إضافية هو شئ مستغرب خاصة إن الذي سيصل إليه الدعم هم أشقاء وجيران في امس الحاجة لأي دعم بعد أن غلقت عليهم كل السبل كما أن وصول الدعم بتسهيلات مصرية ربما يمحو من الذاكرة ولو لفترة, موقف مصر المخزي من عملية الرصاص المسكوب خلال العام الماضي والذي راح ضحيته آلاف من الأشقاء بين قتلي وجرحي وكن نتمني ذلك من حكومتنا حتي تغسل بعض خطاياها السنية وعندما خضعت القافلة للفرمان الفرعوني وقفلت راجعة لتسلك الطريق المكلف للوقت و للجهد والمال كلف ذلك مصر خسارة سمعتها بذلك التصرف المخزي وفقدت البقية الباقية من شرفها المسكوب الذي حول أنظار العالم الذي كان يتجه لكشف الغطاء عن الغطرسة الصهيونية إلي كشف المستور في العمالة الكاملة للصهيونية وكنا ملكين أكثر من الملك في أن نكون في مقدمة المدفعين عن حماية الكيان الصهيوني وكان لسان حال وزير خارجيتنا يقول نحن خط الدفاع الأول عن الصهاينة ضد أوباش غزة الأرهابيين وكان وزير خارجيتنا في نفس الوقت يهيل التراب علي كل ماقدمه أبناء وطننا من الأستشهاد في سبيل القضية الأسلامية الأولي في المنطقة.
ولإثبات ذلك كان ( التقل وري) كما يقول المثل الشعبي فكلنا نعلم ماذا حدث بعد ذلك وكان استشهاد الجندي المصري ذنب في عنق الحكومة سواء أن أستشهد بنيران حماس أو بنياران إخوته.
لقد أثبتت حكومتنا بل برهنت قصورها في إدارة أي أزمة حتي لو كانت هذه الأزمة من صنعها
وكانت الأزمة التالية هي أزمة مناصري الحق الفلسطيني فقد وصل 1500 مناصر للقضية الفلسطينية من جنسيات مختلفة وديانات مختلفة من ضمنهم يهود بتأشيرات مصريةسليمة وليست بتأشيرات مضروبة وكان الهدف من حضورهم إلي القاهرة هو الوصول إلي غزة عبر معبر رفح المنفذ الوحيد لدخول غزة والكل يعلم بذلك. وبعد وصولهم للقاهرة أستيقظ السيد احمد أبو الغيط من نومه وعلم إن التأشيرات التي بين يدي المناصرين ماهي إلا تأشيرات سياحية لاتسمح لهم بالدخول إلي غزة واسأل السيد المحترم وزيرنا المبجل مانوع التاشيرة التي كان يجب عليهم الحصول عليها للذهاب إلي غزة؟ وأنا مستعد ان أطلب من السيد أسامة رشدي أن يحدد مساحة في الصفحة الأولي من جريدته التي يطلع عليها الملايين حول العالم لهذا الإعلان .
وكلنا يعرف ماحدث من تعدي ظالم علي ضيوف لنا وصلوا إلينا لمد الدعم لأخوة لنا نحن أقرب إليهم منهم ولكن كان هذا الرد اللوغرتيمي العبيط.وكانت فضيحتنا بجلاجل تنم علي المدي المتدني للعمالة لأعداء الوطن. كل هذا ليه وعشان إيه لا أدري ربما يكون من أجل التوريث. او هذاه علامة من علامات الأنهيار الكامل لحكومة نخر فيها سوس الفساد. وكان الأدهي إعلان حكومتنا إنها كشفت المستور وأعلنت إنها وصلت إلي مايسمي بالعهر السياسي بإعلانها الرفض التام من دخول أي إغاثة عن طريق مصر وعلي عينك يا تاجر وإلي مايشتري يتفرج. وياخبر النهارو بفلوس بكرة ببلاش.
ثم كانت الفضيحة الثالثة التي كشفت عنها الصحافة الصهيونية من بناء جدار فولاذي علي حدودنا مع غزة,ولآأدري السبب الذي من أجله كشفت الصحيفة الصهيونية عن هذا الجدار وفي هذا التوقيت هل هي حرية الصحافة هل هو السبق الصحفي. لا أستطيع أن أجزم أن هذان هما السببان ولكن إنه دهاء صهيوني لكشف مدي العمالة ولإنبطاح الذي وصلت إيه حكومتنا السنية وأيضا رسالة لكل من يهمه الأمر إن مصر خرجت من اللعبة بلا رجعة وبصفر كصفر المونديال. وبخروج مصر نعلن أن مصر أغلقت حدودها الشرقية والغربية والجنوبية وأصبحنا جزيرة منعزلة عن العالم (ويدار مدخلك شر والباب إللي يجيلك من الريح سده وأستريح.) فقد أصبحت علاقاتنا مع إفريقيا مفقودة ومع جيراننا في السودان علي وجه الخصوص وأصبح ليس لنا أي بعد إستراتيجي علي حدودنا ولونظرنا إلي علا قاتنا مع الدول العربية نجده إما فاترة أو مقطوعة أو مقفولة للتحسينات فعلاقتنا مع لبنان شبه مقطوعة وعلاقتنا مع سوريا مغلقة ومع السعودي حسب الجو وحسب مايقول المورد الأجنبي وكذلك مع دول كبيرة وصغيرة في المنطقة ,اصبحنا لا ناقة لنا ولا جمل في هذه الدول. (ومش عارفين نفتح الشباك ولا نقفله) فنحن دئما في إنتظار الخبير أو المرد الأجنبي إن قال نقفل نقفل وأن قال نفتح نفتح ليس لنا إستراتجية محدد ولا فكر محدد في جميع أمورنا وعلاقتنا مع الخارج فكل هم الحكومة هي المحافظة علي من يجلس علي الكرسي ندعو له في الصباح ونقبل أيديه في المساء مسبحين بأسمه فهو المحافظ عل أمن مصر من إخواننا المعتديين الإرهابين (الوحشين خالص) الغزوية ( الشر برة وبعيد)
والنكنته الكبري هي إن الحكومة أخيراً نزل عليها الفكر لإنها لاتنام الليل من أجل توفير الطاقة فبعد أن باعت كل مالديها من غاز وكانت تعلم إنه محدود وبكمية صغيرة إلا انه كان يجب بل فرض عليها أن تنقذ اختها الشقيقة الصغري وكان يجب ان تمدها بالغاز وإلا كيف تنام الليل مدفية وجارتها الشقيقة الصغيرة المدللة إسرائيل يا ولداه بردانة وهي مصر الشقيقة الكبري وكان يجب عليها إنقاذها لتقضي علي البقية الباقية من الشعب الإرهابي الذي يضربها ليل ونهار.بصواريخ تقلقها وتجعل هدفها في التخلص من هذا الشعب الإرهابي بعيد المنال فالواجب إذا هو ان تتحرك وبسرعة ولو علي حساب شعبها المفتري إللي مشعجبه أي شئ. فالشقيقة الكبري يجب أن تقدم المثل الأعلي, ,وإلا كيف تكون الشقية الكبري (والنبي وصي علي سابع جار وحصوي في عين الي مايصلي علي النبي) بشرط أن يكون مؤدب كأخواننا في أسرائيل الحبيبة!!! وبعد ذلك راحت السكرة وجت الفكرة منين نجيب غاز فالهبلة إلي مسكوها تار وزعت ثروتها القومية علي القريب إسرائيل والبعيد أسبانيا.
وحتي تثبت مصر لجارتنا الحبيبة إنهاحسنة النية في القضاء البقية الباقية من تعليم الشعب المصري المفتري والي مايعجبهوش العجب ولا الصيام في رجب أصدرت فرمان بأستبعاد وزير التربية والتعليم لظهور شبهة إنه مريض بعلة خطيرةوهي تطوير التعليم في مصر وهذا وباء خطير يجب القضاء عليه فورا حتي لاينتشر إنتشار وباء إنفلونزا الخنازير وكان العلاج هو المصل المكتشف محليا وهوه ِA1 Z1 B1 وهو مصل أثبت فعالية عالية مع طلاب جامعة عين شمس وقضي نهائيا علي الفيروس التعليمي خاصة مع أستعمال البلطجة قبل الضرب وبعده وهي وصفة سحرية. وحاولنا معرفة السر من الحكومة السنية ولكنها أبت واستنكرت وأعتبرت إن تغير الجمل ببدر هو سر مغلق لاتستطيع الإفصاح عنه في الوقت الحاضر لأسباب صحية.(وإلي مايبوسش من الغربال يبقي البعيد أعمي) وهذا ما لاتسمح به الحكومة للأحتفاظ بالجهل لأطول فترة ممكنة. وللمحافظة علي صحةالشعب.فشكرا للحكومة لسهرها ليل ونهار علي الحفاظ علي الشعب. رغم إنه مفتري ومغضوب عليه ولكن الحكومة تقول (إن لكبير كبير) فهي لاتنظر للصغائر الأمور من (أضرابات وغلق النقابات وتزوير الإنتخابات ومبيدات مسرطنة من الشقيقة الصغري المللة إسرائيل وبيع البلد لكل من هب ودب) رغم إن وزيرها الأول أعلن من منبر الحكومة الذكية طن زبالة لكل مواطن بالصلي ع النبي فماذا نقدم لهذا الشعب المتغطرس بعد كل هذا خاصة إن الذبالة تحتاج لعمالة خاصة لنقلها خاصة بع أن أعلن السيد المحترم وألخ القصير أحمد عز إن الزبالة الكثيرة هي دليل التقدم الإقتصادي لأي بلد. وإعلان الحاج وزير الصحة إن زيادة الأمراض السراطانية نتج عن الزيادة في متوسط عمر الشعب المصري مما يثبت التقدم الصحي(حد فاهم حاجة)
تصور أخي القارئ إن هذا ماقمت به الحكومة في خلال إسبوعين فكيف نقدر هذه الحكومة التي تشقي ليل ونهار من أجل زيادة إنتاج الزبالة وحتي أصبحنا المورد الأقوي والوحيد في منطقة الشرق الأوسط والأدني وتفكر الحكومة بصورة جدية للصعود بها إلي الكواكب الأخري من أجل ان تعم الفائدة علي العالم أجمع وحتي يقتنع سكان العوالم الأخري بتقدمنا الخطير هذا
وإلي لقاء قريب بإذن الله.
عبد الحليم من أمريكا

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق